قائمة الموقع

وقفتان لدعم وإسناد الأسرى في يوم الأسير

2021-04-13T14:24:00+03:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين

شارك مواطنون في قطاع غزة، أمس، بوقفتين لدعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلية؛ وذلك إحياء ليوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الـ17 إبريل/ نيسان من كل عام.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها حركتا الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمام حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، لافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى، منها "أسرانا في خطر، وأين أنتم من معاناة أسرانا".

وأكد مدير مؤسسة مهجة القدس قال ياسر مزهر، أن الأسرى في السجون الاحتلالية يعيشون أصعب الظروف في ظل جائحة كورونا، ومواصلة إجراءات الاحتلال للنيل من صمودهم.

وقال مزهر في كلمة له: إن سلطات الاحتلال تستغل جائحة كورونا للتضييق على الأسرى، كحرمانهم من زيارة الأهالي والمحامين، وإصدار قرارات جديدة بحقهم، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم، تصعيد الاعتقالات اليومية.

وأضاف أن الأسرى يتعرضون لأبشع وسائل القمع، من تعذيب وعزل انفرادي، وتفتيش عارٍ، إضافة إلى منع إدخال الملابس، وفرض الغرامات المالية، والحبس المنزلي.

وشدد مزهر على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، لإرسال رسالتهم للعالم الخارجي، وكشف الانتهاكات الإسرائيلية الممارسة بحقهم.

بدوره، قال القيادي في الجبهة الشعبية عوض السلطان: يأتي يوم الأسير وفاءً للأسرى الذين شكلوا خط المواجهة الأول مع الاحتلال، ويواصلون معاركهم ويحققون الإنجازات فيها على السجان.

وأضاف السلطان في كلمة له: المطلوب اتخاذ خطوات إسنادية لدعم وإسناد أسرانا، ترتقي لمستوى تضحياتهم، وصمودهم في وجه السجان، داعيًا الكل الفلسطيني لجعل قضية الأسرى، محلًا للإجماع الوطني، وتحييد قضيتهم الخلافات والتجاذبات السياسية وعدم استخدامها في المناكفات الحزبية.

جرائم مستمرة

وفي ذات السياق، نظمت مؤسسة مهجة القدس والإطار النسوي في حركة الجهاد الإسلامي وقفة تضامنية مع الأسرى، وذلك ضمن فعاليات حملة "ولدنا أحرارًا" ظهر أمس، أمام برج الشوا وحصري بمدينة غزة.

ورفعت المشاركات في الوقفة، أعلام فلسطين، وصور لعدد من قادة الحركة الأسيرة، ولافتات كتب عليها: تطالب بالوقوف إلى جانب الأسرى ودعم صمودهم.

ودعت مسؤولة إقليم غزة في الإطار النسوي بحركة الجهاد الإسلامي سائدة حلس، العالم للوقوف إلى جانب أسرانا وكشف الجرائم الممارسة بحقهم خلف أسوار السجون.

ودعت حلس في كلمة لها، المؤسسات الدولية والمعنية بقضايا الأسرى للاطلاع على معاناة المعتقلين، والضغط على الاحتلال لوقف الجرائم التي يمارسها بحق الأسرى والأسيرات والعمل على إطلاق سراحهم، مطالبة كل المؤسسات النسوية في العالم للوقوف بجانب الأسيرات والانتصار لقضاياهن.

في حين أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي، أن الاحتلال لا يراعي حقوق الانسان وينتهك حقوق الأسرى والشعب الفلسطيني صباح مساء.

وقال الشقاقي: نقف اليوم بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، لتسليط الضوء على ما يتعرض له أسرانا من انتهاكات على يد إدارة السجون الإسرائيلية.

وبين أن إدارة السجون تحرم أسرانا خاصة في شهر رمضان من العديد من احتياجاتهم من الـ"كانتينا" وتمنعهم من إقامة صلاة التراويح، وتواصل عمليات القمع دون مراعاة حرمة الشهر الفضيل، داعيًا الكل الفلسطيني للوقوف إلى جانب أسرانا وتدويل قضاياهم للضغط على الاحتلال لوقف الجرائم التي يمارسها بحقهم والعمل من أجل إطلاق سراحهم.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 4500 أسير فلسطيني، بينهم 37 سيدة، و140 قاصرًا، ونحو 450 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

اخبار ذات صلة